فرعون ذو الاوتاد - اعجاز قرآني تاريخي

[ابوعمارياسر]

من روائع الإعجاز التاريخى فى القرآن الكريم
( و فرعون ذو الأوتاد )
لما دخل العرب مصر .. أذهلهم هذه الأعمدة الضخمة ذات الرأس المدبب التى لم يكونوا يعرفون تاريخها و لا من بناها و ماذا دون عليها .. فأطلقوا عليها اسم ( المسلات ) أى الإبر الصخرية الضخمة ..
""""""""
و بعد حل رموز الهيروغليفية و اكتشاف تاريخ مصر الفرعونى .. اكتشف العلماء أن هذه المسلات كان يتم بناؤها كرمز للآلهة , و يدون على كل مسلة اسم الفرعون الذى بناها .. لكن العجيب هو ما قرأوه على هذه المسلات .. لقد اكتشفوا أن القدماء لم يكونوا يطلقون عليها ( مسلات ) و إنما ( أوتاد ) .. وكانت تعنى بالهيروغليفية ( بون ) .. و كانت مدينة هيليوبليس تسمى ( أون ) أى مدينة ( الأوتاد ) و كانت مركز عبادة إله الشمس ..
**********
لكن لماذا أطلق القرآن على فرعون موسى ( رمسيس الثانى ) لقب ذى الأوتاد ؟
يرد على هذا عالم الآثار (جيمس هنري برستد ) بأن كل فرعون مصرى كان يبنى لنفسه وتد أو أثنين تمجيدا للآلهة .. ما عدا ( رمسيس الثانى ) فلقد بنى وحده 25 وتد .. كان من أكثرها طولا ذلك الوتد العملاق الذى شيده بنفسه بالأقصر و تم نقله لساحة الكونكورد بفرنسا ( الصورة اليمنى ) .. كانت إحدى العبارات التى قرأوها على الوتد (أنت تلمع في هذه الأوتاد الصخرية ) .. و يضيف ( جيمس ) : ( و فى هذا دليل على ما حدث فى عهد هذا الطاغية .. لقد كان المصريون يعبدونه معتبرينه الإله الأعظم و كل آثاره تدل على ذلك )
"""""
و هنا يحضرنى قول الحق سبحانه و هو يأمر موسى و هارون عليهما السلام
﴿اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44)
""""""""""""""""""
المصدر / : كتاب موسى وهارون – ا. د / رشدى البدراوى
إعداد / د/ حازم فتحى – صفحة روائع الإعجاز العلمى و البيانى فى القرآن و السنة

[ابن عدي]

بوركت أخي الكريم

[أبو ذر الفاضلي]

أحسنت جزاك الله خيرا

[أم يوسف 5]

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا

[نبهات]

جزاك الله خيرا