حالات الواتس... متجدد بإذن الله،،

[ابن عدي]

(25)

من الحماقة، بل من السفه، معاملة الناس كلهم بإسلوب واحد، وطريقة واحدة؛
فليس الصغير كالكبير، ولا الصديق كالعدو، ولا الغريب كالقريب...هذه واحدة
=====>>

[ابن عدي]

(26)

====>>

والثانية: أشد سفهًا من الأولى؛ تصور أن هذا التغاير في معاملة الناس،
من النفاق الاجتماعي، أو التلون الأخلاقي،
بل هو من باب: (أنزِلُوا النَّاسَ منازِلَهُم).

[ابن عدي]

(27)

لا تكثر من تهديدي بالانسحاب كلما غضبتَ،
فليست حاجتك إلي، بأقل من حاجتي إليك،
واعلم أنني أنا أيضا أقدر على الانسحاب..

[ابن عدي]

(28)

نصيحة

لا تحتقر أصحاب المعاصي، فلقد احتقرت أناسا لذنوبهم؛
فلم ألبث إلا يسيرًا حتى وقعت في الذي احتقرتهم من أجله.

[ابن عدي]

(29)

[من أخلاق النبلاء]
أنهم لأ يكرهون شخصًا لأنهم لم يستطيعوا أن يكسبوه؛
بسبب اختلاف في الرأي، أو تباين في الذوق، أو تباعد في نمط الحياة..
إنهم يفهمون قانون:
{وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ}

[ابن عدي]

(30)

أيام الحزن قليلة، وأيام الفرح أقل...
فمرر الأولى، واستمتع بالثانية،
فإن دوام الحال من المحال،
والحياة هكذا دواليك،،

[ابن عدي]

(31)

كثرة استهزائك بالناس تكسبك أشياء:
- الكبر والغطرسة في نفسك.
- والإحن والكراهية في قلوب الناس.

[ابن عدي]

(32)

إذا وقعت في شدة كان الناس حيالك على ثلاثة أدرب:
- صنف قبل أن تقول: أغيثوني؛ يغيثوك، ولو كنت في المهالك انتشلوك.
- وصنف لو قلت: أغيثوني، فكروا، وقدروا، ونظروا لمصالحهم ثم قرروا.
- وصنف عند الشدائد أبتعدوا وتركوك، ولو ظلوا معك ما نفعوك... وهم أغلب الخلق،
وفيهم يصدق قول القائل:
المستجير بعمرو عند كُربته … كالمستجير من الرمضاء بالنار

[ابن عدي]

(33)

حشمتك بين الناس، إنما هي من كسبك أنت

- فإن رمت المهابة والتبجيل،
فعليك بالصمت الطويل
ودع عنك القال والقيل،

- وإن قصدت الذكر الجميل،
فامنح العطاء الجزيل،
وتعفف عن الكثير والقليل.

[ابن عدي]

(34)

تبرمك من الأشخاص البلهاء الذين يمازحونك وقت انفعالك..
أو تضجرك من الثقلاء الذين يناقشونك في التوافه حين انشغالك..
هو ظاهرة طبيعية، وعلامة سلامة..
فلا تندم عليه، ولا تعتذر لهم.

[ابن عدي]

(35)

النفسيات المحطمة،
والأفكار المشوشة،
والعقول القاصرة،
والقرارات المرتعشة..

كلها نتاج:
تربية خاطئة،
وثقافات ضحلة
وبيئة ملوثة
ومجتمع متخلف،

وهذا حاضر أمتنا التي...
باض الشيطان في أوكارها وفرّخ
فاللهم!!
ردة إلى زمن العزة،
ورجعة إلى مقود الحضارة.

[ابن عدي]

(36)

قليل من التروي والتفكير قبل اتخاذ قرار
أهون من كثير من التأسف والندم والاعتذار
وفي الخبر: «الْعَجَلَةُ مِنَ الشَّيْطَانِ»
وفيه أيضًا: «إِيَّاكَ وكلَّ أمْرٍ يُعْتَذرُ منهُ».

[ابن عدي]

(37)

أتعب لترتاح