كتاب الحديث الضعيف وأثره في الأحكام دراسة تطبيقية في كتاب" نيل الأوطار" للإمام الشوكاني

[المحبون]

كتاب الحديث الضعيف وأثره في الأحكام
دراسة تطبيقية في كتاب" نيل الأوطار" للإمام الشوكاني
كتاب العبادات والمعاملات

تأليف الدكتور زين بن محمد بن حسين العيدروس

رابط الكتاب :
https://www.mrkzgulf.com/kraacaj5snw5

رابط مباشر :
https://bit.ly/2kOxq5t

.....................................

ملخص كتاب : الحديث الضعيف وأثره في الأحكام
دراسة تطبيقية في كتاب" نيل الأوطار" للإمام الشوكاني
كتاب العبادات والمعاملات

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد :
يعالج البحث من أهم مسائل علم الحديث وهي: حكم العمل بالحديث الضعيف في الأحكام وأثره على الفقه الإسلامي.
وقد اختلف أهل الحديث والفقه في المسألة إلى قولين مشهورين:
القول الأول: يجوز العمل بالحديث الضعيف في الأحكام الشرعية بشروط ثلاثة وهي
1. أن لا يوجد في المسألة غيره من الأحاديث الصحيحة.
2. أن لا يكون هناك ما يعارضه من كتاب أو سنة صحيحة أو إجماع.
3. أن لا يشتدّ ضعفه.
القول الثاني: لا يجوز العمل بالحديث الضعيف في الأحكام.
وبعضهم لم يُجوِّزه حتى في الفضائل, ولم يصح عنهم إلا ما قاله بعض المتأخرين كالشوكاني.
ولكل قولٍ أدلة مفصّلة في محله، إلا أن الذين لم يجُوِّزوا العمل بالحديث بالضعيف لم يأتوا بحجة مقنعة بل جاءوا بتأويلات واحتمالات بعيدة.
ومن أسباب اختلافهم في المسألة:
1. أن التضعيف والتصحيح للأحاديث أمر اجتهادي.
2. وجود الاختلاف بين أهل الحديث والفقه في بعض شروط قبول الحديث أورده.
3. اختلاف مناهج أهل الحديث والفقه في طرق تقوية الأحاديث الضعيفة.
4. طلب الاحتياط أو التيسير وفق ضوابط شرعية.
وقد راعى المحدثون في شروط قبول الحديث شروطاً شديدة دقيقة.
وهذا مسلك الاحتياط، وأما الفقهاء والأصوليون فقبلوا من الأحاديث ما لا يقطع بكذبها، ونظروا إلى غالب ضبط رواتها؛ ليعملوا بها عند عدم وجود أقواها، فقبلوا المرسل بمفهومه الأعم من أي موضع كان الانقطاع من السند، وقبلوا أيضاً الحديث الشاذ عند المحدثين إذا أمكن الجمع بين روايته ورواية من خالفه، وزيادة الثقة ونحو ذلك, وهذا مسلك التيسير؛ لئلا تهدر السنة، ويقدم الرأي عليها. ولذا قالوا: كم من حديث ضعيف عند المحدثين صحيح عند الفقهاء والأصوليين.
وللحديث الضعيف عند المحدثين والفقهاء والأصوليين طرق لتقويته وهي إما طرق معتبرة وإما طرق غير معتبرة.
القسم الأول طرق التقوية للحديث الضعيف المعتبرة
وهي على نوعين:
النوع الأول: طرق تقوية الحديث الضعيف لإسناده ومتنه وهي ثلاث طرق:
1. التقوية بالمتابعات.
2. التقوية بالشواهد.
3. التقوية بالأحاديث الموقوفة.
النوع الثاني: طرق تقوية الحديث الضعيف لمتن الحديث (معناه الحديث) وهي خمس طرق:
1. التقوية بتلقي الأمة له بالقبول.
2. التقوية بالإجماع.
3. التقوية بموافقة آية من كتاب الله تعالى.
4. التقوية بموافقة فتوى عالم أو عمله لمقتضاه.
5. التقوية بموافقة القياس.
القسم الثاني من طرق التقوية للحديث الضعيف غير المعتبرة منها:
1. التقوية عن طريق رؤية النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
2. التقوية عن طريق الكشف.
3. التقوية عن طريق المكتشفات العلمية.
4. التقوية عن طريق التجربة.
والقول الراجح دليلاً ، هو العمل بالضعيف في الأحكام في غير الإيجاب والتحريم، وإنما في الندب والكراهة والإباحة، ومن باب أولى يجوز العمل به في الفضائل.
وعلى هذا سار أصحاب المذاهب الإسلامية كالأئمة الأربعة، ومن جاء بعدهم والدراسة التطبيقية للأحاديث الضعيفة في نيل الأوطار للإمام الشوكاني في قسمي (العبادات والمعاملات) تثبت ذلك، والله الموفق.

[أم يوسف 5]

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا

رابط آخر

https://archive.org/details/Maktabat...hadeathWAthroh

[الباحث المصري]

جزاك الله خيرا